متى تظهر نتائج نظام الكيتو

 عادة ما يتطلع العديد من الأشخاص إلى إنقاص الوزن في أسرع وقت ممكن، ولذلك قد يتساءل البعض عن الوقت المستغرق لظهور نتائج الكيتو، وهذا ما سنتعرف عليه معًا في هذا المقال.

 

متى تظهر نتائج نظام الكيتو 

من المعروف أن نتائج أي نظام غذائي تختلف من شخص لآخر تبعًا للعديد من العوامل مثل الوزن، العمر، والنشاط الرياضي بالإضافة إلى مدى اتباعك للنظام بشكل صارم ، ولكن بصفة عامة عادة ما يكون هناك فقدان سريع للوزن قد يصل إلى 4 كيلو جرام خلال أسبوعين أو أقل عند اتباعك لهذا النظام.

وفيما يلي بعض النتائج المحتملة التي قد يواجهها الأشخاص خلال الأسابيع القليلة الأولى من دايت الكيتو الغذائي:

الأسبوع الأول:

·        فقدان الوزن: عادة ما يحدث فقدان سريع للوزن بشكل أولي خلال الأسبوع الأول بسبب استنفاد مخازن الجليكوجين ووزن الماء، وقد يكون هذا محفزًا ولكنه مرتبط إلى حد كبير بفقدان المياه.

·        ظهور أعراض جانبية: قد يعاني بعض الأشخاص من بعض الأعراض الجانبية مثل الدوخة، والصداع ، والتعب ، والغثيان. عادة ما تحدث هذه الأعراض بشكل طبيعي ومؤقت نتيجة تكيف الجسم مع استخدام الكيتونات للحصول على الطاقة بدلاً من الجلوكوز. يمكنك التخلص من هذه الأعراض نهائيا بمجرد تناول نصف كوب ماء ممزوج بملعقة صغيرة من الملح.

الأسبوع الثاني – الثالث:

·        زيادة طاقة الجسم: لقد أثبتت الأبحاث أن هناك زيادة في مستويات الطاقة والأداء العقلي عند اتباع نظام الكيتو نظرًا لتكيف الجسم مع حرق الدهون للحصول على الوقود.

·        قمع الشهية: قد يحدث انخفاض في الشهية لدى بعض الأشخاص بسبب ارتفاع نسبة الدهون والبروتين في هذا النظام الغذائي.

·        فقدان الوزن: على الرغم من أن النزول السريع الأولي للوزن قد ينخفض، إلا أن هناك العديد من الأفراد الذين يستمرون في الشعور بنزول الوزن بشكل ثابت خلال هذه الأسابيع.

الأسبوع الرابع وما بعده:

·        التكيف مع الحالة الكيتونية: في الأسبوع الرابع، يتكيف الجسم بكفاءة أكثر عند استخدام الكيتونات للحصول على الطاقة. وقد يكون هناك تحسنًا ملحوظًا في الأداء البدني والعقلي بالإضافة إلى الاستمرار في فقدان الوزن بمرور الوقت إذا استطاع الشخص التحكم في سعراته الحرارية واتباع هذا النظام بشكل صارم.

تحديات تمنع ظهور نتائج الكيتو بشكل جيد

على الرغم من فوائد هذا النظام المتعددة إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تعوق بعض الأشخاص من استكماله للحصول على النتائج المرجوة كالتالي:

·        المعاناة من بعض الأعراض الجانبية الغير مريحة نتيجة التحول للحالة الكيتونية، وهي أعراض طبيعية يمكن التخلص منها بسهولة من خلال تناول كوب ماء ممزوج بالملح.

·        تقييد نسبة تناول الكربوهيدرات قد يكون تحديًا للأشخاص المعتادين على اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات.

·        قد يكون هناك نقص في بعض العناصر الغذائية ولذلك يجب المتابعة مع أخصائي تغذية لتعويض هذا النقص ببدائل أخرى.

·        يمكن أن تحدث أعراض أخرى مثل الإمساك أو الإسهال بسبب تغير النظام الغذائي، وهذا شئ طبيعي يحدث لكي يتم ادخال الجسم في الحالة الكيتونية.

·        يحتاج هذا النظام الغذائي إلى الالتزام للحفاظ على نسبة الكربوهيدرات المنخفضة اللازمة للبقاء في الحالة الكيتونية، وهذا قد يكون صعب ممارسته على المدى الطويل عند بعض الأشخاص.

·        قد يكون هناك بعض الصعوبة مع التمارين عالية الكثافة لأن الجسم في هذه الحالة يعتمد على الكربوهيدرات للحصول على طاقة سريعة أثناء هذه التمارين.

وفي النهاية، يُنصح دائمًا بموازنة تلك التحديات بفوائد النظام المتعددة، وقد يساعدك اختصاصي التغذية على اتخاذ قرار بشأن اتباعك لهذا النظام بناء على أهدافك وظروفك الصحية، ويمكن أن يساعدك أيضًا على تجاوز هذه التحديات ومساعدتك على الالتزام بالنظام على المدى الطويل.